وجدت السعودية ليلى المعينا في دبي مكانًا استثنائيًّا للعمل والإقامة، بفضل ما تراه فيها من خصوصية للتنوع والتعدد الثقافي، الذي يجعلها مدينة مميزة في العالم العربي، وقادرة على تحقيق أحلام كثيرين، بصرف النظر عن بلدانهم الأصلية، وخلفياتهم الاجتماعية أو الثقافية، وهي تُعتبر  مثل "حلم اليقظة" بالنسبة لكثيرين.

منذ صغرها، عرفت ليلى المعينا، أنها أرادت أن تفعل شيئًا مختلفًا في حياتها، وبدأت مسيرتها الشخصية الناجحة في دبي كاستشارية تدريب شخصي ومهني.

حصلت "ليلى" وهي نصف سعودية ونصف أميركية، على شهادتها المعتمدة في هذا الاختصاص من الولايات المتحدة، وهي ترى أن "لا حدود لما يمكن أن تفعله النساء، لا سيما إذا حصلن على دعم عائلي".

وتقول: "لقد نشأت في  مدينة جدة السعودية، وعشت فيها 16 عامًا من حياتي، ساهمت في تشكيل وعيي وشخصيتي"، وتضيف "أخذت ما تعلمته في بلدي إلى الولايات المتحدة، وكنت من عائلة محظوظة تدعم بعضها بعضًا".

ومن خلال تخصصها الذي يساعد الآخرين على تحقيق أهدافهم في الحياة، تنصح "ليلى" الناس بأن يقضوا أطول فترة ممكنة في الطبيعة، وتعتبر أنها "المكان الملائم للصفاء الذهني، وبناء القدرة على الحضور الإنساني بفاعلية وإنجاز.